سنة 1945 ستضاف إلى الزرابي تخصصات أخرى منها ورشات النجارة و الصباغة التزيينية حتى تحولت من مدرسة للزرابي فقط إلى مدرسة للصنائع التي كان يزاولها سكان شفشاون ما ساهم في حمايتها من الإنقراض و تطويرها. في الخمسينات نجد اسمين كانا يشرفان على المدرسة و هما السيدة الأستاذة السعدية بنت علال صلاح, و مساعدها محمد بن الهاشمي.
عند تخرجها من المدرسة تكون الفتاة قادرة على انشاء محل خاص بها أو الإشتغال في محل لدى إحدى المعلمات وفق التقاليد المتعارف عليها آنذاك.
هذه بعض المعلومات جمعتها من مواقع اسبانية مختلفة, حرصت على أن تكون قصيرة و لكن مهمة و أرجو ممن له معلومات أو ملاحظات أن يمدنا بها.